هل تعلم؟ من الصعب رصد الدببة القطبية حتى بالكاميرات الحرارية.



عندما أراد العلماء دراسة أعداد وتوزع الدببة القطبية في المناطق المتجمدة، وجدوا صعوبة في رصدها حتى بالكاميرات الحرارية. والسبب يعود إلى أنّ أجسام الدببة القطبية لا تصدر كمية كافية من الأشعة تحت الحمراء،
باستثناء مناطق قليلة مثل الوجه. السّبب وراء عدم إصدارها كميّة كافية من الأشعة تحت الحمراء هو جلدها وفروها السّميك، بالإضافة إلى أنّ دراسات حديثة أظهرت أنّ فروها يتمتع بخصائص إشعاعية تشبه الخصائص الإشعاعية للثلج.

المصدر:
http://coe.berkeley.edu/engnews/fall02/3S/polarbear.html