ضرب نيزك في سبتمبر الماضي فوهة على سطح القمر بعرض 40 متر مُحدثاً وميضاً لامعاً يمكن رؤيته من الأرض بالعين المجردة، يُعتقد أنه أكثر بريق لامع على القمر يتمّ رصده. النيزك كان يتجه نحو القمر بسرعة 61 ألف كم/ساعة ووزنه 400 كيلوغرام،
كما كانت قوة الاصطدام مساوية لطاقة 15 طن من التي إن تي - أي أكبر ثلاث مرات على الأقل من أكبر اصطدام تمّ رصده قبلا في مارس من العام الماضي.
تضرب الأرض أجسام مشابهة لحجم هذا النيزك بشكل يومي ولكن معظمهم يتدمر في الغلاف الجوي للأرض. تقول ناسا أن مئة طن من هذه الأجسام القادمة من الفضاء تدخل الغلاف الجوي للأرض يومياً. يعتبر القمر بغياب الغلاف الجوي مغرياً للأجرام السماوية. حيث تملأ الأدلة على ذلك وجه القمر الممتلئ بالفوهات و أحيانا يتم تسجيل بعض هذه الإصطدامات من الأرض.
عادةً عندما يضرب القمر نيزكاً ما يستمر الوميض الناجم عن هذه الضربة لجزء من الثانية فقط. الوميض الذي تم إلتقاطه في سبتمير كان بنفس وضوح بولاريس- نجم الشمال" والوميض الناجم عنه استمر لعدة ثوان كما يوضح الفيديو الذي سجله "ماديدو".
المصادر:
http://www.theguardian.com/science/2014/feb/24/meteorite-moon-largest-lunar-impact-recorded
http://www.rawstory.com/rs/2014/02/25/meteorite-smashes-into-the-moon-produces-brightest-flash-of-light-ever-seen-from-earth/